انتخب حزب التجمع الوطني للأحرار، نهاية الأسبوع الجاري، منسقا جديدا له في مدينة أكادير، أياما قليلة بعد طرده من صفوف حزب التقدم، والاشتراكية. عمر حلي، الذي يقول حزب التجمع الوطني للأحرار إنه انتخب بأغلبية كبيرة، خلال جمع عام، نظم، أمس السبت، في مدينة أكادير، منسقا محليا جديدا للحزب، أصدر في حقه حزب التقدم والاشتراكية، في 9 من شهر فبراير الجاري، قرارا بالطرد من فرع الحزب في أكادبر إداوتنان. وقال حزب التقدم والاشتراكية إنه اتخذ قرار طرد عمر حلي، حسب نص القرار، بسبب ثبوت مغادرته للفرع الإقليمي للحزب دون إشعار، أو تقديم استقالة، والالتحاق بحزب آخر وورود اسمه ضمن المرشحين لرئاسة أحد أجهزته. وأضاف حزب التقدم والاشتراكية أن حلي تجاهل أنشطة الحزب، وبرامجه بشكل متكرر، مقابل ظهوره في أنشطة “حزب آخر”، في تصرف قال إنه خارج عن الضوابط القانونية، والأخلاقية لحزب التقدم والاشتراكية. حلي، الأكاديمي، الذي يشغل منصب رئيس جامعة ابن زهر في أكادير، ورغم التحاقه الحديث جدا بصفوف حزب التجمع الوطني للأحرار، إلا أنه حظي بتصويت كثيف ليشغل منصب المنسق الجديد في مدينة تعني الكثير لهذا الحزب، حيث تفوق على جامع عشري أحد قيدومي الحزب بأكادير، وحصل على 992 صوتا مقابل 18 صوتا لفائدة عشري.