خرج الزميل الصحافي شفيق الزعراوي عن صمته لتوضيح حقيقة منعه من ولوج الأراضي التونسي، التي توجه إليها يوم أمس الخميس رفقة وفد فريق الوداد الرياضي، تأهبا لمباراة نجم الساحل التونسي لحساب إياب ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية. وشدد الزعراوي على كون السلطات الجمركية التونسية ختمت جواز سفره وغادر المطار في اتجاه الحافلة، وتابع، وفق تدوينة على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، “عدت إلى بهو المطار لحاجتي إلى “الويفي” وتقدم شخص يعمل في أمن المطار وطلب مني مرافقته للإجابة على بعض الأسئلة، فاستجبت له قبل أن أجد شرطيين ينتظراننا أمام المصعد فاختصرنا الطريق لأجد نفسي أمام الطائرة، وهنا بدأ الاستفزاز من طرف 12 فردا من الجمركيين”. وتابع شفيق، “مطار قرطاج استقبل ثلاث رحلات قادمة من ميلانو على مدى 3 أيام ومن بين المسافرين فيها، أعضاء خلية “الوينرز” وهذا ما يؤكد أن سبب منعي كان محاولة لاستفزاز البعثة لا أقل ولا أكثر”. واستطرد قائلا “الأخطر من هذا كله أنهم ختموا جواز سفري في الوهلة الأولى بعدما كنت رفقة المجموعة، رغم أنهم تأخروا في البحث عن معلومات عني وغادر الجمركي مكتبه قبل أن يعود ويختم، فغادرت بشكل عادي وطبيعي”. وختم قائلا، “لمن شك في إصابتي بالفيروس، هذا أولا احتقار للكفاءات المغربية العاملة بمطار محمد الخامس وكذا التقليل من أطباء إيطاليا الذين قاموا بدورهم بالفحوصات الوقائية، إضافة إلى أنني خضعت للكشف كجميع أعضاء الوفد الودادي، وتم عرضي على الجهاز الذي لم يؤكد أي أعراض، كما أنهم وبشكل استثنائي عرضوني مرتين على نفس الجهاز وكانت النتائج دائما سلبية”.