بعد أن نعى المغاربة العالقون في بلدان العالم، أمس الخميس، وفاة مغربي، أشاروا إلى أنه عالق في الفلبين؛ كشفت وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الجمعة، معطيات جديدة بشأن هذه الوفاة. وقال مصدر من وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في تصريح ل”اليوم 24″، إن المغربي، الذي توفي في الفلبين، ليلة أول أمس الأربعاء، لا يعتبر عالقا، بل إنه مقيم في الخارج، حيث يتنقل بين الإماراتوالفلبين منذ سنة 2018. وأوضح المصدر نفسه أن المواطن المغربي المذكور كان قيد حياته يقطن في الفلبين رفقة زوجته الفليبينية، ويقيم مع عائلتها، وكان يتنقل كثيرا بين الإمارات، والفلبين منذ عام 2018. وعن الحديث عن تقصير السفارة المغربية في الفلبين في مساعدته، شدد المصدر نفسه على أن السفارة تواصلت مع المواطن المذكور، ولم تتردد في تقديم المساعدات له، 19 من شهر ماي الماضي. وأوضح مصدر من وزارة الخارجية، أن المصالح الدبلوماسية للمملكة قدمت مساعدة مالية للمواطن المذكور عبارة عن 200 دولار، يوم 19 ماي الماضي من أجل تدبير مصاريف حاجاته الملحة، و”اليوم 24″ توصل بنسخة من وثيقة تثبت ذلك. هذا وتواصلت زوجة الهالك مع مصالح السفارة بعد وفاته، طالبة الدعم والمساعدة لتغطية مصاريف الدفن، بالنظر إلى تعذر ترحيل جثمانه إلى المغرب، بسبب حالة الطوارئ، وهو ما استجابت له مصالح الإدارة المركزية بوزارة الخارجية، التي قررت التكفل بجميع مصاريف الدفن، وفق ما هو معمول به مع باقي المواطنين المغاربة الذين توفوا خارج التراب الوطني، في هذه الظرفية. وكان المغاربة العالقون في الخارج قد أعلنوا، في بيان لهم، أمس، وفاة مغربي، أوضحوا أنه كان عالقا قيد حياته في الفلبين، بسبب "عدم قدرته على اقتناء الأدوية الضرورية لمرضه المزمن"، محملين مسؤولية وفاته للحكومة. وأضاف المصدر ذاته أن المغربي، الذي كان عالقا في الفلبين، توفي بسبب عدم قدرته على اقتناء دواء قيمته حوالي 65 درهما، مشيرا إلى حالات وفيات أخرى في صفوف العالقين في الخارج، من بينها وفاة مواطنة في مليلية المحتلة في ظروف غير إنسانية، وأخرى في بريطانيا، بسبب الضغط النفسي، الذي عانته، وآخرون في الجزائر، وإسبانيا.