استؤنفت حركة الطيران الدولية في مطارات تونس بعد إعادة فتح الحدود الجوية، اليوم السبت، بعد فترة إغلاق تجاوزت ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا. و حطت في وقت سابق اليوم وسط إجراءات وقائية مشددة، طائرة بمطار تونسقرطاج الدولي قادمة من العاصمة الفرنسية باريس، إيذانا بفتح الحدود بعد مرور ما يزيد عن 3 أشهر عن غلق الحدود الجوية والبحرية والبرية، كإجراء وقائي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد ودخول البلاد في فترة حجر صحي شامل. وقال آمر مطار تونسقرطاج الدولي، ناجي زيتون، على إثر وصول الطائرة الاولى قادمة من باريس، إنه تم السماح باستئناف 30 في المائة من الرحلات العادية بداية من اليوم إلى غاية 11 يوليوز. وكانت رئاسة الحكومة التونسية قد أعلنت يوم 24 يونيو الجاري، عن إجراءات لدخول الوافدين إلى البلاد مرتبطة بالوضعية الوبائية لبلدان اقامتهم. وصنفت البلدان الى ثلاث مجموعات مختلفة. وتهم المجموعة الاولى (اللون الا خضر) البلدان ذات الانتشار الضعيف للوباء، ولا يخضع القادمون منها إلى إجراءات وقائية خاصة. وتهم المجموعة الثانية، ذات اللون البرتقالي، البلدان ذات الانتشار المتوسط للوباء، ويتعين على القادمين منها الاستظهار بتحليل مخبري قبل 72 ساعة على الا يتجاوز تاريخ إجرائه 120 ساعة عند الوصول. اما المجموعة الثالثة فتشمل البلدان ذات التفشي المرتفع للوباء.