تسبب الارتفاع في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، في إعادة اعتماد الجارة الشرقية الجزائر للحجر الصحي، وحظر التجول، في منطقة سطيف. وقالت الداخلية الجزائرية، اليوم الثلاثاء، إنه تم فرض حجر منزلي جزئي على 18 بلدية في ولاية سطيف، من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الخامسة صباحا، لمدة 15 يوما، ابتداء من يوم غد الأربعاء، بالنظر إلى تطور الوضعية الوبائية في الولاية. والحجر الصحي الجديد، الذي فرضته الداخلية الجزائرية، يشمل "التوقيف التام" لكل الأنشطة التجارية، والاقتصادية، والاجتماعية، بما في ذلك توقيف حركة نقل المسافرين، والسيارات. سطيف، التي ستدخل، ابتداء من الغد، في الحجر من جديد، عرفت تزايدا لافتا للانتباه في أعداد إصابات كورونا اليومية، منذ انطلاق المرحلة الثانية من تخفيف تدابير مكافحة الفيروس، في 14 من شهر يونيو الماضي. وتعد سطيف، ثالث أكبر منطقة موبوءة في البلاد، حيث سجلت ألفا و578 إصابة بكورونا، بينها 61 وفاة. ووفق آخر حصيلة، بلغت إصابات كورونا في الجزائر 16 ألفا و404، منها 959 وفاة، و11 ألفا و884 حالة تعاف.