تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي شريطا صوتيا عبر تطبيق "واتساب" لسيدة قالت إنها تعمل أستاذة، وأجبرت على مهمة حراسة امتحانات البكالوريا، الاثنين الماضي، على الرغم من طلب إعفائها من مهمة الحراسة، بسبب احتمال إصابتها بفيروس كوفيد-19، كما دعت زملاءها في إحدى المؤسسات التعلمية، التي لم تسميها، إلى إجراء الفحوصات الضرورية، كونهم خالطوها خلال فترة الامتحانات. وعلى إثر ذلك، خرجت المديرية الإقليمية في ابن امسيك بتوضيح، مساء أمس السبت، بشأن ما جاء في الشريط الصوتي المذكور، وذكرت، في بلاغ لها، نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي"فايسبوك"، أن الأستاذة المعنية بالأمر حضرت إلى مركز الامتحان للقيام بواجبها في المراقبة، صباح يوم الاثنين 6 يوليوز الجاري. وأضافت المديرية ذاتها أن "الأستاذة المعنية بالأمر أخبرت إدارة المؤسسة، بعد زوال يوم الاثنين الماضي، كونها مريضة بكورونا، فأقدمت إدارة المؤسسة، وفق الإجراءات الاحترازية، على عزلها، وتعويضها بأستاذ آخر من الاحتياط". وأوضح المصدر نفسه أن الأستاذة غير معنية بعملية التصحيح، مؤكدة في الوقت ذاته أنها أجرت الفحوصات المخبرية الخاصة بوباء كورونا، وأن نتيجتها أظهرت أنها سلبية، بما يؤكد خلوها من فيروس كورونا المستجد. وتابعت المديرية ذاتها أنه "على غرار جميع المراكز في الجهة، قام مركز الامتحان بابن امسيك بالتقيد بجميع التدابير الوقائية، وفق البروتوكول الصحي، الملتزم به، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة، من تعقيم، وتوفير الكمامات، وقياس درجة الحرارة، واحترام التباعد الجسدي".