كانت أولى صراعات الرجاء، والعصبة الاحترافية، للموسم الجاري، قضية مباراة الرجاء، والدفاع الجديدي، عندما تحدى الرجاء البيضاوي العصبة، ورفض إجراء مباراة أمام الدفاع الحسني الجديدي في الدوري، بدعوى خوضه مباراتين في الجزائر، في دوري أبطال إفريقيا، والبطولة العربية. وتشبثت العصبة بموقفها، وموعد المباراة، وحسم الدفاع الجديدي المباراة بالقلم بعد أن حضر الأخير إلى جانب الجهاز التحكيمي إلى الملعب، غير أن الرجاء تقدم باستئناف، وقرر تصعيد القضية، ما جعل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تتدخل ليحسم الجدل بعد أشهر من الانتظار، وتم الإعلان عن إعادتها، ونجح الرجاء في تحديه للعصبة. وهذه المرة، الصراع لا يختلف عن الأول؛ صراع البرمجة، وأخذ ورد؛ العصبة تبرمج، والرجاء ترفض تاريخ إجراء مقابلة سريع وادي زم، بحجة أن العصبة لا تحترم قانون البرمجة؛ ومباراة وادي زم المؤجلة يجب أن تلعب قبل الديربي أمام الغريم الوداد. وأعلن نادي الرجاء، أمس الأحد، دعوته إلى اجتماع طارئ، وأشار في بلاغه إلى أنه متشبث بطلبه، وسيكون التصعيد الخيار الأول ضد العصبة الاحترافية، بسبب تأخرها في الرد على مطلبه بتقديم مباراته المؤجلة أمام سريع وادي زم، يوم 15شتنبررالجاري، بدلا من يوم 27، وفقا لما أقرته العصبة. وأكد الرجاء أن الرابطة تعمدت عدم الرد، دون مبرر مقنع، رغم أن هذا التاريخ متاح، ومن الممكن اللعب فيه، على أن الرابطة ترفض ذلك متحججة بجائحة كورونا، التي ضربت 7 من لاعبي وادي زم. ومن المنتظر أن تشهد علاقة الرجاء، والعصبة الاحترافية المزيد من الاحتقان في الفترة المقبلة.