طالبت فعاليات مدنية حكومة سعد الدين العثماني بتأمين أوساط التعليم عن بعد بتشريع فلترة الأنترنيت، وتطهير فضائه من الألعاب الإلكترونية الخطيرة، وكذا حجب المواقع الإباحية من الأنترنيت. واعتبرت الفعلايات المذكورة أن "الحكومة مجبرة على تشريع فلترة الشبكة العنكبوتية، وتطهيرها من الألعاب الخطيرة" وفق ما أوردته صحيفة العلم، حيث طالبت بتحميل الشركات المزودة لخدمة الأنترنيت جزءً من المسؤولية الجنائية في توزيع المحتويات غير المشروعة، والمحتمل إضرارها بسلامة، وصحة الأطفال، باعتبارها تبث عبر أجهزتها، وشبكاتها، مع استحضار قدرتها على التحكم في ذلك. ونبهت الأطراف ذاتها إلى أن إنجاح التواصل المطلوب في العملية التعليمية عن بعد يستدعي تكوينا تقنيا، وبيداغوجيا للأستاذ باعتباره مرسلا، وللتلميذ باعتباره مرسلا إليه، وكذلك رقمنة علمية للمحتويات، والبرامج التعليمية، لأنها موضوع التواصل، والتعليم، والتعلم عن بعد، وهذا الخيار يستوجب كفالة توفير العدة الإلكترونية الجيدة، والملائمة للمعلمين، والمتعلمين، وكذا ضمان الوفرة، والجودة والأمن في شبكات الاتصال.