في أول أيام تنظيم اختبارات الامتحان الجهوي للسنة أولى باكالوريا، بعد تأجيله مرتين بسبب جائحة كورونا، أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن أجواء متميزة طبعت سيره، ووزارته مكنت تلاميذ مصابين بكورونا من اجتيازه. وقال أمزازي، في إفادة له أمام المجلس الحكومي، اليوم الخميس، إن اختبارات الامتحان الجهوي للسنة الأولى بكالوريا انطلقت، اليوم، في أجواء متميزة، وستستمر إلى غاية الثالث من الشهر الجاري، وبلغ العدد الإجمالي للمترشحين أكثر من 321 ألف تلميذ، من بينهم 38 مترشحا مصابا بوباء كورونا. وضمانا لصحة المترشحين، والأطر التربوية، والإدارية، المشرفة على الاستحقاق المذكور، تم اعتماد بروتوكول صحي صارم، وكذا تنظيم الامتحان في قطبين، قطب الآداب والتعليم الأصيل، والمهني، اليوم، وصبيحة يوم غد الجمعة، وبلغ عدد المترشحين فيه 105.551 مترشحا، والقطب العلمي والتقني، انطلاقا من بعد زوال يوم غد، وبعد غد السبت، وبلغ عدد المترشحين فيه 215.515 مترشحا. وحسب الوزير نفسه، فإن الدورة الاستدراكية للذين تغيبوا لظروف قاهرة بالنسبة إلى جميع الأقطاب، ستجرى يومي 22 و23 أكتوبر الجاري. وأشاد الوزير ذاته بالمجهودات المبذولة من طرف نساء ورجال التربية والتكوين، والسلطات المحلية، والأمنية، والصحية، وكذا قطاع الشباب والرياضة، وكافة المتدخلين في إنجاح الاستحقاق الوطني المذكور، وتحصين مصداقية شهادة البكالوريا الوطنية في ظرفية استثنائية، طبعتها التدابير الوقائية. يذكر أن الامتحان الجهوي كان من المقرر إجراؤه، في شهر يوليوز الماضي، وتم تأجيله إلى شتنبر الماضي، قبل أن يؤجل للمرة الثانية إلى أكتوبر الجاري، وسط تدابير صحية خاصة لضمان سلامة المترشحين.