أعلن اليوم الإثنين في ستوكهولم الإعلان عن فوز الأمريكيين بول ميلغروم وروبرت ويلسون، بجائزة نوبل في الاقتصاد. ويأتي هذا التتويج في في وقت يواجه العالم أسوأ ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية، بسبب تأثير تفشي وباء كوفيد-19. وكانت جائزة العام الماضي منحت إلى باحثين اثنين من معهد مساشوستس للتكنولوجيا، وباحث ثالث من جامعة هارفارد، لقاء أبحاثهم الرائدة في الجهود المبذولة لأجل مكافحة الفقر العالمي. عدد قليل من الاقتصاديين كانوا يتوقعون في الخريف الماضي أن العالم سيصل إلى طريق مسدود، عندما أغلقت الحكومات حدودها وفرضت الإغلاق وإجراءات أخرى لوقف انتشار الوباء، ما أدى إلى انخفاض حاد للنشاط التجاري في أنحاء العالم. وتقدر قيمة الجائزة بأكثر من واحد مليون دولار نقدا وميدالية ذهبية. وكانت لجنة نوبل منحت جائزة نوبل للطب يوم الإثنين، لقاء اكتشاف "فيروس التهاب الكبد سي". ويوم الثلاثاء منحت جائزة الفيزياء لقاء اختراقات في فهم الثقوب السوداء في الكون، ومنحت جائزة الكيمياء يوم الأربعاء لقاء إيجاد أداة قوية لتعديل الجينات. أما جائزة نوبل للآداب فمنحت يوم الخميس للشاعرة الأمريكية لويز غلوك، فيما آلت جائزة نوبل للسلام إلى برنامج الغذاء العالمي، تقديرا لجهوده في مكافحة الجوع في العالم. وتعرف الجائزة تقنيا باسم، جائزة البنك المركزي السويدي في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل. ومنذ إحداثها سنة 1969، تم منح الجائزة 51 مرة ، وتعتبر اليوم إحدى جوائز نوبل.