لا تزال وفاة الناشط الحقوقي، حسن الطاهري، في مدينة الجرف، بإقليم الراشيدية، تثير تساؤلات عديدة من طرف معارفه والمجتمع المدني في الإقليم، معتبرين وفاته غامضة، لاسيما وأنه سبق وأن صرح في شريط فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي، أنه تعرض إلى اعتداء من طرف ملثمين. في هذا السياق، قال يونس قادري، عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الرشيدية، اليوم الخميس، في حديثه مع "اليوم 24′′، "إن المجتمع المدني يطالب مجددا بالتسريع في إعلان نتائج التحقيق، للرأي المحلي والوطني، من طرف الجهات المخول لها ذلك، حال انتهائه". وأورد المتحدث نفسه، أنه "مر على وفاة الطاهري أسبوعين ونصف، في مدينة الجرف"، مبرزا أن "وفاته تبقى غامضة، بالنظر لتصريحاته المتعلقة بتعرضه لمجموعة من الاعتداءات والتهديدات قيد حياته". ويشار إلى أن بعض جيران حسن الطاهري وجدوه مغمى عليه، بالقرب من منزله، قبل أزيد من أسبوعين، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله إلى مستشفى إقليم الراشيدية، وبعد ذلك، فتحت السلطات المعنية تحقيقا لتحديد ملابسات الوفاة. وينتظر المجتمع المدني في المدينة، نتائج تحقيق السلطات لمعرفة أسباب وفاة الناشط الحقوقي حسن الطاهري.