بعد إطلاق برلمانيين من مدينة العيون، لنداء عاجل لوزارة الصحة، لإمداد المدينة بمعدات طبية إضافية، لتطويق انتشار فيروس كورونا، تدخلت الوزارة، مخصصة معدات تتجاوز قيمتها ثلاثين مليون درهم لإنقاذ المدينة من الوباء. وجرى اليوم الجمعة، بالعيون، تسليم معدات طبية ولوجيستيكية تفوق كلفتها المالية 31 مليون درهم لتطويق فيروس كوفيد-19 وحصر تفشيه، وتروم تجويد العرض الصحي والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية الموجهة لساكنة جهة العيون-الساقية الحمراء. وتشتمل هذه المعدات والتجهيزات الطبية والبيوطبية العصرية الخاصة بدعم مصلحة كوفيد-19 بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون التي مولتها وزارة الصحة، على 43 جهاز تنفس، و 34 سريرا للاستشفاء، و 55 سريرا آخر للإنعاش و33 جهاز تنفس للإنعاش. كما تشتمل العدة الطبية على 13 منظار حنجرة، و 60 جهازا لقياس تدفق الأكسجين. إضافة إلى جهازي سكانير وثلاث آلات للترقيم، ومولدي أكسجين اثنين، وآلة ناسخة، فضلا عن روائز اختبار الكشف السريع وغيرها من المعدات، على النحو الذي سيرتقي بمستوى التكفل بمرضى كوفيد-19 بجهة العيون-الساقية الحمراء.
وخلال ذات المناسبة، أكد مسؤولو قطاع الصحة بالمدينة أن الوضعية الوبائية "متحكم فيها رغم ارتفاع حالات الإصابة بالوباء"، وأن الإمكانيات التي وفرتها وزارة الصحة "ستمكننا من مواجهة فيروس كورونا". وشهدت الأقاليم الجنوبية للمملكة مؤخرا ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بكوفيد -19، وتزايد الحالات الحرجة، ما دفع برلمانيين للتدخل، وتوجيه طلب عاجل للوزارة من أجل التدخل.