جدد عبد اللطيف وهبي، النائب البرلماني، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الدعوة إلى تحقيق انفراج في البلاد، قبل الوصول إلى محطة الانتخابات المقبلة، وأكد أن القرار السياسي محكوم بالمحيط الدولي. وقال وهبي، في جلسة مناقشة تعديلات القوانين الانتخابية، اليوم الأربعاء: "حتى ندخل إلى الانتخابات، علينا أن نتجه نحو انفراج سياسي". وخاطب وهبي وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، وقال: "هناك مجموعة من الملفات يجب أن ننهيها، وهناك مجموعة من الملفات يجب أن نوقفها، (صافي الله يجعل البركة)، فمن أدى الثمن أداه". وهبي أوضح، أيضا، أنه "الآن أمام هذا التوجه الجماعي، نريد أن يتوج بانفراج أخلاقي، وقانوني، ولا نريد أن توجه إلينا فيه أصابع الاتهام من طرف معين"، لافتا الانتباه إلى أن التحولات، التي عاشتها الولاياتالمتحدةالأمريكية "ستنعكس علينا، والفريق الديمقراطي بدأ يطرح ملف حقوق الإنسان". واعتبر وهبي أن السياسة فيها "الممكن، والمستطاع، وأعتقد أن هناك دولة وهناك علاقات دولية تتحكم في القرار السياسي. والقرار السياسي للمغرب ليس مستقلا 100/100، فعندنا مصالح دولية وعندنا ضغوط دولية، وعندنا حسابات استراتيجية، وجغرافية تفرض علينا أخذها بعين الاعتبار".