رحب فاعلون سياسيون، اليوم الأربعاء، بخبر استفادة معتقلين على خلفية حراك الريف، من عفو ملكي بمناسبة عيد الفطر. وفي السياق ذاته، قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم، إن حزبه استقبل ببالغ الفرح استفادة معتقلين من حراك الريف من العفو الملمي، معتبرا هذه الالتفاتة "إشارة قوية من شأنها المساهمة في إذكاء جو سياسي إيجابي في بلادنا". وكانت وزارة العدل قد أعلنت عن استفادة 17 معتقلا من نشطاء حراك الريف، من عفو ملكي بمناسبة عيد الفطر، مضيفة أن القرار جاء "اعتبارا من جلالته لظروفهم العائلية الإنسانية". ويتعلق الأمر بمعتقلين مدانين بين 4 و20 سنة، حسب المعلومات المتوفرة لدى العائلات، دون أن يكون بينهم زعماء الحراك، أمثال ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق المدانين، أيضا، بالسجن 20 سنة، فيما بات يقدر عدد النشطاء، الذين لايزالون رهن الاعتقال بثمانية أفراد. وفي المجموع شمل العفو الملكي بمناسبة عيد الفطر 810 أشخاص، بينهم 12 مدانا في قضايا إرهاب استفادوا من برنامج "مصالحة" للمراجعات الفكرية، "وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب" وفق بيان وزارة العدل.