كشف عبد اللطيف وهبي، رئيس اللجنة البرلمانية الاستطلاعية المتعلقة بدراسة أوضاع العالقين، في سوريا والعراق، وجود تعقيدات عدة تحول دون إعادتهم. وقال في ندوة صحافية اليوم، إن وضعية الأطفال "حساسة وصعبة". فهم لا يذهبون للمدرسة، وعاشوا "وسط الدماء"، وهناك من لعبوا الكرة "برؤوس البشر،" وهناك من حضروا إعدامات، وهناك من لعبوا بالمسدسات ولا يعرفون مفهوم القانون والزجر. وتسائل هل إعادتهم ستكون سهلة، وهل علينا إعادة تربيتهم وكيف؟ وهناك تعقيدات أخرى، منها أن هناك حالات لأطفال آباؤهم يوجدون في السجون السورية أو الكردية أو العراقية، وأطفال ليست لهم وثائق ثبوتية، ولهم وثائق من جهات غير معتمدة،(من داعش). وأضاف "الملف فيه أطفال ولكل طفل قصة، هناك من أمه سورية وأبوه مغربي، وهناك من توفي أبوه الأجنبي وأمه المغربية لا تستطيع إعادته، وهناك من أمه ليست مغربية، وأبوه مغربي متزوج من سورية عن طريق وثيقة لداعش، بالاكتفاء بالشهود وقراءة الفاتحة، وقال " أمام هذا الوضع نصبح أمام وضع غير قانوني". وهناك أطفال توفيت أمهاتهم وآباؤهم وتربيهم سيدة أجنبية وهي تقول إنهم مغاربة ولا يوجد دليل على ذلك.