عقب إغلاق مكاتب الاقتراع، قال عمر المرابط، ملاحظ دولي معتمد من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إن عملية الانتخابات مرت بطريقة عادية، مؤكدا أنه لاحظ رفقة عدد من المراقبين، بعض الأشخاص بهواتف محمولة بالقرب من مراكز للتصويت، في مناطق نائية فوق تراب عمالة الصخيراتتمارة. وأوضح المرابط، في تصريح ل"اليوم 24′′، أنه يصعب التأكد مما سجله الملاحظون من تحركات قد يعتبرها البعض مشبوهة من قبيل سماسرة الانتخابات، لكنه نوه بعمل السلطات. وأضاف، "شاهدنا سماسرة بالقرب من مراكز التصويت، يتصلون بالهاتف، وتحركاتهم لا تدل على سير عادي للعملية الانتخابية". الأشياء الملاحظة المشبوهة، يقول المرابط، أنه من الصعب التأكد منها. ويرى المراقب الدولي المعتمد، أن السلطات المغربية كانت تقوم بدورها لجزر المخالفين، مضيفا، "لا يمكن حتى الآن الحديث عن خروقات، هناك ملاحظات، سنجتمع ونعد تقريرا حول عملية المراقبة برمتها". وكان المجلس الوطني لحقوق الإنسان، قال إنه تم اعتماد 19 منظمة وهيئة دولية، يمثلها أكثر من 100 ملاحظ وملاحظة للقيام بملاحظة انتخابات ثامن شتنبر، في الدوائر التي اختاروها في الجهات الاثني عشر للمملكة، وذلك بعد دراسة طلباتهم واستيفائهم للشروط الضرورية. وقال المجلس إن الهيئات الدولية تمثل مختلف البلدان الإفريقية والأوربية والأسيوية ويتعلق الأمر ب"الجمعية البرلمانية لمجلس أوربا" و"المنظمة الدولية للفرنكوفونية" و"الغرفة المدنية الروسية" و"مؤتمر السلطات المحلية والجهوية لمجلس أوربا" ، "Gender Concerns International" و "nouvelles perspectives" و"المجلس الوطني لتنظيم القطاع السمعي البصري بالسنغال" و"المجلس الأعلى للتواصل ببوركينا فاسو،" و"المركز الإفريقي للوقاية من النزاعات" و"دائرة أوجين دولا كروا" و"Dynamic Maroc" و"شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان". وعلى الصعيد العربي، تم اعتماد "جامعة الدول العربية" و"البرلمان العربي و"الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان"، كما تم اعتماد ممثليات دبلوماسية معتمدة بالرباط، ويتعلق الأمر ب"مفوضية الاتحاد الأوربي" و"سفارة المملكة المتحدة" و"سفارة كندا"، و"سفارة هولاندا".
