فيديو وصور: عبد الله آيت الشريف عرف مستشفى ابن طفيل، التابع للمركز الجامعي محمد السادس في مراكش، انطلاق فعاليات خريفيات جمعية إنقاذ وجه في مراكش، أول أمس الاثنين، إلى غاية الثامن من أكتوبر الجاري، حول محور الندبات. وفي الصدد نفسه قربتنا رئيسة مصلحة جراحة الفك والوجه والتجميل في مستشفى ابن طفيل، ورئيسة جمعية إنقاذ وجه، نادية المنصوري، من هذه الحملة، من خلال حوار أجراه معها "اليوم24". هل لك أن تتحدثين لنا عن حملة خريفيات جراحة الوجه والتجميل، التي تشرفين عليها؟ – نحن بصدد حملة خريفيات جراحة الوجه والتجميل في محور الندبات "سيكاتريس"، على مستوى الوجه وخارجه، هي حملة جراحية إنسانية استشفائية، وتأطيرية أكاديمية، وعلمية محضة. – فيما يخص الجانب الإنساني الجراحي، تخص الساكنة المراكشية، وخارج مراكش، إذ قبل الحملة، الأسبوع الماضي، فرزنا، وعاينا ما يفوق 2000 ندبة هنا في مستشفى ابن طفيل. – وعرفت الحملة الجراحية، بعد الفرز، والمعاينة، اختيار 500 حالة من "السيكاتريس"، أول أمس، بمعدل 70 إلى 80 عملية جراحية في اليوم. ماهي الأنواع، التي يتزايد عددها، التشوهات الخلقية أم الاعتداءات ( الكريساج)؟ – الندبات ليست تشوهات خلقية بصفة عامة، بل تكون ناتجة بالأساس عن العنف، أو الحوادث، وهي كثيرة جدا، ونستقبلها يوميا في المستشفى، ولاحظنا هذه السنة، خصوصا، منذ فترة كورونا، بأن العنف في تزايد مستمر، إذ تأتي 70 حالة إلى 80 حالة في اليوم، خصوصا، في الفترة الليلية. أي شريحة أكثر إقبالا على العمليات؟ – ما لحظناه في هذه الحملة، هو وجود الشباب بصفة عامة ذكورا، وإناثا، بسبب العنف الليلي، أو العائلي، إلى جانب الأطفال كذلك بنسبة أكبر، إذ إن جميع الشرائح، ذكورا، ونساء، وأطفالا، وشيوخا، وشبانا، يقبلون على مثل هذه العمليات.