في خطوة تحمل أكثر من دلالة إنسانية، حجت فعاليات جمعوية من مختلف جماعات إقليمتاونات، مساء اليوم السبت، إلى بيت بوعرفة أملاح، بجماعة طهر السوق، لزيارة ابنته لمياء، التي نخر جسدها مرض نادر، وفرض عليها ملازمة الفراش ليل نهار. مبادرة النسيج الجمعوي، التي دعت إليها جمعية مرنيسة نوستالجيا، لقيت تفاعلا كبيرا من طرف المنتسبين للجمعيات المدنية، ومعها الفعاليات السياسية، كما لقيت تفاعلا كبيرا من طرف نشطاء المواقع الاجتماعية، من داخل الوطن وخارجه. زيارة لمياء أملاح، الطالبة الجامعية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، وصفها هشام شتيوي، رئيس جمعية مرنيسة نوستالجيا، دعما معنويا، ونفسيا، بالنظر إلى ما تعانيه المريضة من جهة، وما تكبدته، وتتكبده أسرتها طيلة رحلة البحث عن العلاج من جهة ثانية. مرض لمياء، حسب ما أكده والدها بوعرفة أملاح، بدأ منذ أواخر سنة 2017، أسابيع قليلة من التحاقها بكلية الحقوق، ومنذ ذلك التاريخ انطلقت رحلة العلاج، وآخرها رحلة علاج بمستشفى الرازي في مراكش، حيث تتابع أطقم طبية متخصصة حالتها الصحية. ودعت الفعاليات الجمعوية، في رسالة بعثتها من داخل بيت أسرة لمياء، إلى مختلف الجهات المعنية، من أجل دعم المريضة، والوقوف إلى جانب أسرتها، التي كافحت، ومازالت تكافح في انتظار فرج من السماء. وتجدر الإشارة إلى أن سلطات تاونات تدخلت في وقت سابق، وعينت لجنة طبية لتشخيص حالة المريضة، وتمكينها من الأدوية اللازمة، قبل أن تخصص لها بلدية طهر السوق، قبل أشهر قليلة، سيارة إسعاف نقلتها إلى مستشفى مراكش لتلقي العلاج.