دافع رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، عن اختياره العودة إلى فتح عيادته الخاصة بالطب النفسي، بعد مغادرته للمنصب الحكومي. ورد العثماني على الملاحظات، التي أثيرت، أمس السبت، عقب إعلانه عن قرار فتح عيادته من جديد، خصوصا على من طالبوه بضرورة الاستمرار في التفرغ للعمل السياسي، مادام لا يزال يقود حزب العدالة والتنمية، وقال على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "السياسة ليست مهنة، إنما هي مهمة نضالية مستمرة لمن يريد أن يخدم بلده". وكان العثماني قد أعلن، أمس، عن حزمه إعادة فتح عيادته الخاصة بالطب النفسي وسط العاصمة الرباط، وقال: "الحمد لله وعلى بركة الله، بعد إتمام الإجراءات الإدارية الضرورية سأبدأ العمل في عيادتي الخاصة بالطب النفسي الأسبوع المقبل مباشرة بعد عطلة المولد النبوي الشريف". العثماني، الذي غادر منصبه الحكومي، قبل أيام قليلة، ليتركه لرئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، اتخذ، كذلك، قرارا بإنهاء مهام أعضاء في ديوانه ساعات قبل انتهاء مهامه الحكومية، وتسليمه السلط لخلفه، عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وتشير مصادر الموقع إلى أن بعضا من مستشاري العثماني في الديوان، الذين تم إنهاء عقدة عملهم، كانت مهامهم في رئاسة الحكومة مرتبطة بعقد عمل محدود المدة يجدد كل سنة، لكن عندما استبق العثماني بقراره إنهاء عقود عملهم، تم حرمان هؤلاء من مستحقاتهم لما تبقى من هذه السنة، ما خلف استياء في صفوف هؤلاء.