في أول كلمة له بعد انتخابه أمينا عاما جديدا للحركة الشعبية، هاجم محمد أوزين، حكومة عزيز أخنوش، وطالبها بتلقي "الجرعة الرابعة المعززة لتقوية مناعتها السياسية". وأضاف، إن الحكومة التي قدمت نفسها كمنقذة للبلاد، تعلق حاليا "فشلها على الولايتين الحكوميتين السابقتين، والحرب الروسية الأوكرانية". واستعان بالآية الكريمة في سورة الأعراف التي جاء فيها "كلما دخلت أمة لعنت أختها"، مخاطبا المؤتمرين، هل تعرفون أين دخلت هذه الأمة، ليجيب في محاولة لتفسير القرآن " المقصود بها الدخول إلى جهنم". كلمة أوزين التي كان يقرأها من ورقة مكتوبة أمامه، تحدث فيها عن ضرورة تحمل الفاعل السياسي مسؤوليته تجاه أزمة القيم التي تهدد الشباب المغربي ومن تجلياتها الفراغ الأخلاقي المنتشر في الواقع والعالم الافتراضي. كما طالب ببناء جسر للثقة بين الفاعلين السياسيين والمواطنين وخاصة منهم الشباب، من أجل تأطيره وإخراجه من ضيق التهميش إلى سعة الاحتواء. واعتبر الحديث عن الهوية ليس ترفا فكريا بل يرتبط بتحقيق التنمية، داعيا إلى الاعتبار بما حققته بعض الدول مثل اليابان والصين وسنغافورة من تنمية من خلال توظيف موروثها الثقافي.