ووفق ما كشفته بعض المواقع المتخصصة في الزلازل فان مركز الزلزال الذي بلغت درجته 4 درجات على سلم رشتر، يبعد عن مدينة مليلية المحتلة ب29 كلم وقريب من مدينة العروي. ولم تكن الناظورالمدينة الوحيدة التي شعر سكانها بالزلزال في التوقيت المذكور فحتى ساكنة جماعة أزغنغان المتاخمة للناظور وجماعة سلوان والعروي، وأعادت الهزة المذكورة إلى الأذهان مأساة زلزال الحسيمة الذي شهدته المدينة الساحلية شتاء 2004 أودى بحياة العشرات من المواطنين؛ وإلى حدود كتابة هذه السطور لا زال العديد من السكان يرفضون العودة الى منازلهم خشية هزة أقوى، تجدر الاشارة الى أن العديد من الدراسات الجيولوجية تضع منطقة الريف على خط الزلازل الذي يشمل العديد من دول العالم.