قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري، إنه لعودة الأمور إلى مجاريها في القطاع الفلاحي، "نحتاج سنة عادية في الأمطار". وأوضح صديقي خلال مناقشة ميزانية وزارته في مجلس النواب، الثلاثاء، أن تسجيل سنة ممطرة سيجنب الحكومة تقديم دعم إضافي للفلاحين بالحجم الذي يتم في ظل الجفاف. وتحدث المسؤول الحكومي، عن "وجود صعوبة بالنسبة للفلاحين الصغار، للولوج إلى التمويل والاستفادة من الدعم". المسؤول الحكومي ذاته، قال إن القطاع الفلاحي أظهر "صمودا ومرونة"، مما جعل السنوات الماضية "اختبارا جديا لسلاسل الإنتاج، في ظل الوضع العالمي عقب جائحة كورونا". ويرى الوزير أنه لا يوجد بلد في العالم لم يتضرر من الجائحة وتواجهه صعوبات في تأمين تموين حاجيات مواطنيه.