تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي قبل يوم، مقطعا مصورا، يُظهر ما يعانيه المواطنون في بعض المقاطعات المغربية. ويظهر في الفيديو موظفة في إحدى الإدارات العمومية في طنجة منشغلة بهاتفها المحمول، بينما تكدس المواطنون في طابور طويل ينتظرون قضاء أغراضهم. والفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 50 ثانية، ويؤكد كثيرون أنه مصور من الملحقة الإدارية رقم 11 في حي المنظر الجميل، أثار غضب مشاهديه، الذين اعتبروه قمة الاستهتار بمصالح المواطنين، وعدم قيام الموظفة بواجبها الوظيفي، لكنهم أعابوا في الوقت نفسه على الأشخاص، الذين لم يحركوا ساكنا، ردة فعلهم، حيث لم ينتفضوا في وجهها، واكتفوا بالتصوير فقط. وعلّق أحد مشاهدي الفيديو "الغلط حتى ديال الناس لي تما ساكتين على حقهم وكيصورها بالسكات، ويجيو ينزلوها في "فايسبوك"، ويطالبون بحقهم من وراء الشاشة"، بينما قال آخر "فحال هاذ الأمثال عندنا موجودين، وإذا ما كانوا كيلعبوا يكونوا خارجين، ولا مازال ماجاو، ولا سير وجيب".