ألقت الحوادث الإرهابية في عدد من الدول الإرهابية بضلالها على نقاشات المغاربة خصوصا في مواقع التواصل الإجتماعي، خصوصا وأن التحقيقات الخاصة بهذه الحوادث يقود عدد منها إلى الكشف عن تورط مهاجرين مغاربة أو من أصل مغربي وراء تدبيرها وتنفيذها. آخر هذه الحوادث كانت ما وقع أمس في إسبانيا، حيث تشتبه السلطات الإسبانية في وقوف 4 مغاربة وراء استهداف مواطنين وسياح أجانب في مدينة برشلونة تسبب في مقتل 13 شخصا وجرح حوالي 100 آخرين، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم داعش. اليوم 24 استطلعت آراء عدد المواطنين عن سبب تورط المهاجرين من أصل مغربي في هذه الحوادث، حيث أجمع المتحدثون على أن هذه الأعمال لا تمثل بأي شكل من الأشكال سلوكات المواطن المغربي البعيد عن العنف والتطرف، فيما تعددت آراؤهم حول الآثار المحتملة لهذه الحوادث على إقامة المهاجرين في الدول الغربية.