خرج عمدة أمستردام، إبرهارد فان دير لان، برسالة مؤثرة يعلن فيها استقالته من مهامه، بسبب مرضه بسرطان الرئة. وقال إبرهارد فان دير لان، في رسالته، التي انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي: «سكان أمستردام الطيبون. في يناير المنصرم كتبت أخبركم بأني تلقيت خبر إصابتي بمرض سرطان الرئة، وقلت لكم حينها إنني سأبقى أزاول مهامي لفترة مادمت قادرا على ذلك، قد حانت الآن نهاية هذه المدة، أطبائي أخبروني اليوم بأنهم سيتوقفون عن علاجي لأنه لا أمل». وأوضح العمدة أنه قدم استقالته إلى مفوض الملك، وسيتولى نائبه مهامه إلى حين انتخاب خلف له. وأنهى العمدة رسالته مخاطبا سكان أمستردام بالقول: «لقد سعدت بكوني عمدة لأجمل وأطيب مدينة في العالم، أشكركم على ثقتكم، تفاعلكم، تعاطفكم ومعارضتكم في السبع سنوات الماضية. اعتنوا بمدينتنا وببعضكم البعض. وداعا». وتفاعل عدد من نشطاء الشبكة الاجتماعية مع الرسالة المؤثرة لعمدة أمستردام، بمن فيهم المغاربة، الذين عبروا عن إعجابهم بصراحة العمدة ووضوحه، وأخلاقه الرفيعة التي من المفروض أن يتحلى بها الفاعلون في الشأن العام، من خلال تعليقاتهم الإيجابية على صفحة العمدة الفايسبوكية، فيما تداول عدد منهم رسالة العمدة مثنين على شجاعته.