يبدو أن الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، حميد شباط، يحاول الظهور في صورة الرجل القوي، بالرغم من خسارته زعامة حزب الميزان قبل أيام أمام نزار بركة، الأمين العام الجديد للحزب. شباط الذي كان نادر الحضور في أشغال مجلس النواب سابقا، أبى إلا أن يكون حاضرا هذه المرة في جلسة الأسئلة الشفوية، في مجلس النواب أول أمس الاثنين، وأن يجلس أيضا في الصفوف الأمامية إلى جانب رئيس فريق حزب الاستقلال نور الدين مضيان، وكأن الرجل يبعث رسائل مرموزة إلى خصومه. وقال مصدر مطلع ل«أخبار اليوم» إن شباط، قبيل افتتاح الجلسة الشفوية، وعلى غير عادته، صافح الجميع، وحادث أغلبية الحاضرين، وهو يمازح هذا ويبتسم لذاك، ما أثار استغراب الحضور، وكأنه يبعث رسالة مفادها «أنا لم أنهزم.. أنا موجود». وتابع المصدر: «شباط لم يكن يحضر الجلسات إلا نادرا، وهو الآن يرد بشكل غير مباشر على خصومه الذين توقعوا اختفاءه لمدة بعد خسارته كرسي الأمانة العامة أمام بركة