معاناة الشباب المغاربة الذين يرغبون في الهروب من المملكة صوب أوروبا تستمر، إذ كشفت معطيات جديدة أن شابا مغربيا لقي حتفه، فجر يوم أمس الخميس، في ميناء مدينة مليلية المحتلة، بعد أن سقط من شاحنة كان يختبئ في أسفلها عندما كانت قريبة من الولوج إلى مرأب سيارات سفينة كانت متوجهة صوب ميناء موتريل (غرناطة). وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، أوضحت أن سيارة الإسعاف حضرت إلى عين المكان من أجل تقديم الإسعافات الأولية للشاب المغربي، قبل أن ينقل على وجه السرعة إلى مستشفى المدينة، إلا أن الأطباء لم يستطيعوا إنقاذ حياته، ليضاف إلى عشرات المغاربة الذين لقوا حتفهم في الطريق إلى الفردوس الأوروبي. الحكومة المحلية بمليلية أوضحت أنه إلى حدود الساعة لا يعرف السبب الرئيس لوفاة الشاب المغربي الذي تم نقله إلى مستودع الأموات بالمدينة، في انتظار إجراء تشريح طبي. هذا ولا يعرف إذا ما كان سيتم نقل جثمان الشاب إلى المملكة، لا سيما أنه من المرجح أن يكون من بين المغاربة القاصرون الذين وصلوا إلى مدينة مليلية، حيث يفضلون البقاء فيها بعد سن الرشد، في انتظار العبور إلى الجزيرة الإيبيرية.