على الرغم من القصاصات الرسمية لحادث التدافع، الذي وقع في جماعة سيدي بولعلام ضواحي الصويرة، أمس الأحد، والذي خلف مصرع 15 شخصا، وجرح خمسة آخرين، إلا أن وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، رفعت عدد القتلى إلى 17 شخصا، وإصابة 40 آخرين. الوكالة تضاربت في نقل الخبر، الذي هز المغرب، أمس الأحد، وتحدثت في بداية قصاصتها الإخبارية عن 38 جريحا، لكن سرعان ما انتقل العدد إلى 40 شخصا، في الفقرة ما قبل الأخيرة. المصدر ذاته قال إن قرية سيدي بوعلام تبعد حوالي 150 كيلومترا عن مدينة الدارالبيضاء، في حين أن الوصول إلى مكان الحادث من العاصمة الاقتصادية يتطلب أكثر من 350 كيلومترا، لمدة 4 ساعات. وأعلنت وزارة الداخلية، أنه جرى مساء اليوم الأحد، فتح تحقيق في حادث التدافع. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، باشرت سلسلة من اللقاءات مع السلطات المحلية بإقليم الصويرة، بهدف الاطلاع على كافة الحيثيات المتعلقة بالحادث، ومراجعة وتدقيق جميع الإجراءات المتخذة في شأنه وتقييم حصيلتها ورصد أية تجاوزات أو إخلالات محتملة وتحديد المسؤوليات تبعا لذلك. وأكدت الوزارة، أنه سيتم إبلاغ الرأي العام الوطني بكافة الخلاصات المتوصل إليها، وكذا الإجراءات المتخذة على ضوء نتائج الأبحاث المنجزة في الموضوع.