فيديو: فهد مرون اعتبر جميع من تحدثوا إلى كاميرا "اليوم 24" أن الفاجعة التي وقعت يوم أمس الأحد، في مدينة الصويرة، تعتبر وصمة عار على جبين المغاربة، باعتبار أنها توثق لحظات في القرن 21 مازال فيها الناس يموتون من أجل كيس الدقيق. وأضاف المتحدون أن هذه الكارثة وجب فيها تنكيس الأعلام الوطنية، نظرا لحجمها المآساوي، وفتح تحقيقات للبحث عن المتورطين في هذه المآساة. مقابل ذلك، حمل بعض المتحدثون المسؤولية إلى السلطات التي من واجبها أن تنظم مثل هذه العمليات الإحسانية، حتى لا تقع مثل هذه الفواجع. ولقيت يوم أمس الأحد 15 امرأة مصرعها، في منطقة سيدي بوعابد، في حادث تدافع خلال وقوفهن لاستلام مساعدة غذائية، من إحدى الجمعيات المحلية.