تمكنت شابة مغربية تدعى "خديجة تيغا"، من الفوز رفقة ثلاث نساء أخريات بجائزة المتطوعين الدوليين برسم سنة 2017، في حفل أقيم بمدينة روما الإيطالية قبل يومين. الفائزة الأولى شابة إيطالية تدعى أنا ديدولا، 33 سنة، من جزيرة ساردينيا، تقيم منذ سبع سنوات بدولة تانزانيا، كما تدير مؤسسة لرعاية الأيتام المصابين بالسيدا ومؤسسة صحية قروية. وفازت ألغانيسك فيساحا، 69 عام من دولة إريتيريا، بالجائزة الدولية للتطوع/الجنوب Focsiv 2017، وتعمل "ألغانيسك" كطبيبة في ميلانو، وقد حصلت على هذا التتويج، بسبب مجهوداتها في مساعدة المهاجرين الأفارقة الذين ينتهي بهم المطاف بين أيدي مهربي البشر، ويتعرضون للتعذيب وفي بعض الأحيان يبيعون أعضاءهم في سبيل بلوغ أوروبا، وقد تعرضت للتهديد من قبل المهربين عدة مرات كما تعرضت للاعتداء بسبب أنشطتها. وفي صنف الشباب، كانت الجائزة من نصيب الشابة المغربية خديجة تيغا (يسار الصورة)، التي تعمل في المجال التطوعي في مدينة تورينو، والتي تشتغل في مساعدة المهاجرين واللاجئين، كما أنها توجت بسبب دورها في العمل على زرع ثقافة الاندماج وسط المهاجرين بإيطاليا. وكان للفتاة المغربية دور كبير في إيواء العديد من الأسر السورية التي حلت بإيطاليا في إطار المبادرات الإنسانية. خديجة تيغا، البالغة من العمر 25 سنة، مزدادة بالمغرب، وقد حلت بإيطاليا، وتحديداً بمدينة تورينو، عندما كان عمرها ست سنوات، وقد دخلت مجال العمل التطوعي منذ سنة 2011. وعلى مستوى تكوينها تخرجت الشابة المغربية من جامعة تورينو وحصلت على الماجستير في شعبة العلوم الدولية والتنمية والتعاون.