أفادت صفحة "فار ماروك" أنه "على هامش الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تلقى المدعو رمطان لعمامرة صفعة جديدة من لدن الولاياتالمتحدةالأمريكية حيث رفض وزير الخارجية الأمريكي لقاء لعمامرة و اكتفى بتخصيص لقاء مقتضب مع احدى المستشارات بالخارجية الأمريكية، الرابعة في التراتبية الإدارية بهذه الهيئة". وأضافت الصفحة: "من جهة أخرى أفادت بعض التقارير عن وجود تخوف كبير لدى الجارة الشرقية من التقارب المغربي الإسرائيلي و ما قد يمكن ان يترتب عنه من تغيير لموازين القوى بالمنطقة. و لو كانت الجزائر بهذا الخوف من المملكة فالحنكة السياسية كانت التوجه نحو حل الخلافات و بناء قوة إقليمية يقودها البلدان و تكون مثالا للعالم العربي عوض السعي للتفرقة و العنصرية و خلق فجوات يتسلل منها أعداء البلدين.