، حيث تعرف جماعة تاوريرت خلال الأيام الأولى من هذا الشهر المبارك، توافد العديد من المواطنين على مكتب رئيس الجماعة المنتمي سياسيا لحزب الحمامة وذلك لطلب الحصول على القفة الرمضانية وهو ما أثار استياء عدد من الفاعلين السياسيين لما يمثله هذا الفعل من خرق لتعليمات وزارة الداخلية للولاة والعمال بخصوص توزيع قفة رمضان . ففي تصريح له على أحد المواقع الإلكترونية ،أكد أحد المستشارين الجماعيين بجماعة تاوريرت ، وفق ما كتبته "صوت العدالة" أن رئيس الجماعة كان يعد المواطنين باستفادتهم من قفة رمضان ويحثهم على ترك نسخة من بطائقهم الوطنية لدرجة يضيف نفس المستشار، أنه تم تجميع مئات النسخ لمواطنين راغبين في الاستفادة من هذه القفة الموعودة ،لكن يضيف ،أن ما أثار الاستياء ليس هو قضية هذا العمل الإحساني الذي كان الرئيس يعد به المواطنين بل هو استغلاله مقر الجماعة ودون علم باقي الأعضاء أو السلطات المحلية لمثل هذه الأعمال في إشارة لاستغلال مكتبه داخل الجماعة سياسيا . ويضيف نفس المتحدث ،أنه بعد أن اكتُشفت هذه القضية أُعطيت تعليمات بحرق كل تلك النسخ من البطائق الوطنية والتي تم تجميعها بسله للمهلات بأحد المكاتب بالطابق المتواجد به مكتب الرئيس . وحسب المستشار الجماعي ،أنه بعد إعلام السلطة المحلية بالقضية تدخلت لإخراج المواطنين الموعودين بالقفة ومنع أي تجمع قرب باب مكتب الرئيس . هذا، وكانت وزارة الداخلية قد دعت الولاة والعمال إلى "منع" توزيع "قفة رمضان" إلى حين انطلاق هذه العملية بتعليمات من الملك محمد السادس وهي العملية التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتستفيد منها الأسر المعوزة والأشخاص في وضعية هشاشة.
