يرى الخبير في الشؤون السياسية، ادريس الكنبوري، أنه ” يبدو أن حزب التقدم والاشتراكية خسر المراهنة على حزب العدالة والتنمية بعد نهاية بنكيران”. وأوضح الكنبوري بالقول: “الحزب وضع البيض كله في سلة بنكيران وخاض معه حتى حروبه بالوكالة، وفك علاقته برفاقه القدامى في اليسار رغم أن كل شيء صار يمشي على اليمين وأحيانا إلى أقصى اليمين في الوادي”. وأعطى بنكيران مكافأة للحزب، يضيف ذات المتحدث “عندما أعلن أن الوردي أحسن وزير صحة في تاريخ المغرب، ليبقى ذلك التصريح أحسن ذكرى عن ممارسة الخداع في تاريخ بنكيران لأنه شهادة زور”. وختم الباحث حديثه في تدوينة على الفيسبوك قائلا: “ربما يشعر العثماني اليوم بأن ذلك التحالف غير المقدس لم يعد ملزما له، الأمر الذي يدفع بنعبد الله إلى طلب الوساطة، بعد أن خسر سمعته السياسية نتيجة الزلزال السياسي ويتهدده اليوم فقدان وزنه في الحكومة”.