مجهر إدريس جطو لم يعد مركزا فقط على الدعم العمومي المخصص للأحزاب في الانتخابات بل إن معطيات حصلت عليها، تؤكد أن المجلس الأعلى للحسابات يقوم بافتحاص شامل للدعم العمومي الذي تتلقاه الأحزاب السياسية. وأبرزت معطيات جريدة “المساء” في عددها ليوم غد، أن قضاة المجلس الأعلى، بعدما اقتصرت مهمتهم خلال الشهور الماضية على مراقبة طريقة صرف الدعم المخصص للانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت سنة 2015، فإن عملية الافتحاص الجديدة ستشمل محاور جديدة منها صرف الأموال في المؤتمرات، وكذلك صرف مساهمة الدولة في الحملة الانتخابية بمناسبة الانتخابات التشريعية التي جرت سنة 2016.