نفت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، خبر تسليم رئيس الجامعة لتمثال يعود للحقبة الاستعمارية لمؤسسة فرنسية. وذلك عكس ما جاء في شكاية للأستاذة سكينة اكميرة موجهة للكاتب العام لتعليم العالي والبحث العلمي. واوضح البلاغ، ان الطرف الفرنسي اكتفى بتصوير التمثال والتنويه بالحفاظ عليه في المركب الجامعي أكدال، مشيرا انه لم يطرح الأمر للنقاش من اجل اتخاذ أي قرار ولم يصدر فيه اي قرار لمجلس الجامعة. وأضاف البلاغ ان التمثال يمثل تراثا مشتركا مغربيا فرنسيا لم يتم تسليمه لأي كان لوم ينقل لكي تتم المطالبة بإرجاعه.مشددا أنه “ولا يمكن التفريط فه او إضاعته خلافا لمضمون الشكاية، وبخصوص نقاش الأمر بمجلس الجامعة، جاء في البلاغ أنه ورد ذكره في المجلس على شكل إخبار لاطلاعه على الاتصالات التي بادر بها مصالح القنصلية الفرنسية بفاس في الموضوع.