إستنكرت الأمانة الوطنية للنقابة الوطنية لعمال التربية بشدة، ما أسمته ب”العنف غير المبرر الذي واجهت به قوات الأمن الأطباء المقيمين في وقفتهم السلمية داخل مستشفى مصطفى باشا الجامعي بعد اقتحامه”. وعبرت النقابة المذكورة في بيان صحفي تتوفر “أندلس برس” عليه، عن “تخوفها من التراجع الرهيب في الحريات النقابية الذي ميز السنتين الماضيتين و ها نحن نستقبل السنة الجديدة بهذا الانتهاك الصارخ للحريات إضافة للمضايقات و المتابعات القضائية التي يتعرض لها النقابيون في جميع القطاعات”. كما عبرت النقابة نفسها، عن “تضامنها الكامل مع الأطباء المقيمين المطالبين بحقوقهم في تحسين ظروف عملهم” و الذي اعتبرته “مطلبا شرعيا و يعني جميع المواطنين و ليس ممارسي القطاع الصحي فقط”. هذا، وأعلنت ذات النقابة “استعدادها للمشاركة في الحركات الاحتجاجية القادمة التي تنظمها تنسيقيتهم مستقبلا”. ودعت النقابة الوطنية لعمال التربية، في ذات البيان، جميع “النقابات في جميع القطاعات للوقوف بقوة في وجه هذه المعاملات التي تعود للعهد البائد والتي لا يمكن العودة إليها و تدعو السلطات العمومية للتحقيق في القضية و تحديد المسؤوليات كاملة أمام الرأي العام الوطني”.