أطلقت مجموعة من الناشطات المغربيات على فيسبوك حملة تضامنية للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان. وتقوم الحملة على مبدأ تحدي كل مشارك لعشرة أشخاص يطلب منهم نشر صور من حياتهم، مع تدوينات تحسس بأهمية المراقبة المستمرة ضد أخطار السرطان والكشف المبكر، وتدور هذه التدوينات حول قصص مشتركة مع مرض السرطان. وتقول أسماء بلعربي، وهي إحدى المشاركات في الحملة: “مناسبة الحملة هي الدعوة إلى الكشف المبكر عن السرطان”. وتضيف أسماء بلعربي، في حديث مع “أصوات مغاربية”: “الفكرة تقوم على أساس أن كل شخص يضع كل يوم صورة له مع شخص كان مصابا أو توفي بالسرطان، أو صورة شخصية له وقصة عن الموضوع”. ويستغل المشاركون في الحملة، موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص للحد من “حصد السرطان لعدد كبير من الأرواح كل سنة”، حسبهم. ولقيت الحملة، التي تستمر لعشرة أيام، تفاعلا كبيرا من مرتادي فيسبوك، إذ التزم كل المشاركين بسرد قصص معاناة أقربائهم مع المرض. ويسجل المغرب 40 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان، الذي يوصف بأنه “القاتل الصامت”، كل سنة، أهم نسبة منها تهم سرطان الثدي والرحم لدى النساء، وسرطان الرئة لدى الرجال، وذلك حسب معطيات كشفت عنها وزارة الصحة المغربية بمناسبة اليوم الوطني لمكافحة السرطان، الذي يوافق الثاني والعشرين من شهر نوفمبر من كل سنة. واستنادا إلى معطيات وزارة الصحة، فإن سرطان الثدي لدى النساء يحتل الرتبة الأولى بنسبة 36 في المئة من مجموع إصابات المغربيات بالسرطان، يليه سرطان عنق الرحم بنسبة 11.2 في المئة وسرطان الغدة الدرقية بنسبة 8.6 في المئة ثم سرطان القولون والمستقيم بنسبة 5.9 في المئة. المصدر: أصوات مغاربية