استنجد “الهبري سليماني” من مدينة أحفير بإقليم بركان، بالملك محمد السادس، لمعرفة مآل إبنه “خديج” الذي اختفى حسب زعمه، من المستشفى الاقليمي الدراق ببركان. وأوضح المواطن “الهبري سليماني” في شكاية موجهة إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببركان، منذ تاريخ 5 يوليوز 2017، توصلت “أندلس برس” بنسخة منها، بالقول “طالبت بفتح تحقيق في مآل مصير ابني، مع العلم أنني التجأت الى جميع المعنين بالأمر قصد البحث في الموضوع لكن تم مساومتي بجثة مجهولة لا تربطني بها أي صلة”، على حد تعبيره. وكشف سليماني في ذات الشكاية، أنه “بتاريخ 29/6/2017 أخذت زوجتي الى المستشفى الاقليمي الدراق ببركان من أجل أن تضع حملها، بعد أن تعرضت لألم المخاض بشكل مفاجئ لكونها لم تبلغ بعد شهرها التاسع، وفعلا أنجبت طفلنا بشكل سابق لأوانه “خديج” وبقي على قيد الحياة لمدة 3 أيام” مضيفا “استغربت كونه لم يتم وضعه بالمحضنة الخاصة بالخدج كما هو معمول به عادة”. واسترسل ذات المتحدث بالقول أنه “بتاريخ 1/7/2017 فوجئت بإخباري بأن طفلي قد توفي، مضيفا “أحمل المسؤولية في ذلك الى التقصير من قبل المستشفى، ومع ذلك اوكلت أمري لله”. لكن، يضيف سليماني أن “الفاجعة الكبرى هو أنه عندما قمت بالاستعداد لدفن طفلي تبين أنه غير موجود بمستودع الاموات ولا أثر له”، مردفا بالقول “لما رجعت الى السيد الحارس العام والسيد مدير المستشفى اخبراني بكون ابني غير مسجل لديهم وذلك بتاريخ 2/7/2017 “. وشدد المتحدث بالقول “أنني طالبت بفتح تحقيق في مآل مصير ابني، مع العلم أنني التجأت الى جميع المعنين بالامر قصد البحث في الموضوع لكن تم مساومتي بجثة مجهولة لا تربطني بها أي صلة”، وفق تعبيره. وطالب بفتح تحقيق عاجل في اختفاء مولوده واتخاذ جميع الاجراءات القانونية في متابعة ادارة المستشفى الاقليمي الدراق ببركان قضائيا. وقال سليماني في تصريح خص به “أندلس برس” بالحرف “لم تعد لدي ثقة لا في وزير الصحة ولا في الوالي ولا الوكيل العام وأنا أستنجد بصاحب الجلالة” على حد تعبيره.