أدانت فيدرالية رابطة حقوق النساء، حملة التضامن التي أطلقها عدد من المثقفين والجمعيات مع الداعية والمفكر الاسلامي طارق رمضان المتابعة بفرنسا بشبهة الاغتصاب ضد بعض النساء في أوربا. وأوضحت الفيدرالية في بلاغ توصلت “أندلس برس” بنسخة منه، اليوم الخميس، أن “هذا “التضامن” محاولة لشرعنة ثقافة الاغتصاب، وللتأثير على العدالة خصوصا وأن القضاء لم يقل بعد كلمته في الملف ونعتبر هذا مخجل ومشوها لصورة المغرب”. وكانت ست فعاليات مدنية، قد أعلنت عن تنظيم “مبادرة وطنية للتضامن مع طارق رمضان"، ويتعلق الأمر بكل من جمعية المسار، جمعية أنوار، جمعية الحضن، جمعية فضاء الأطر، جمعية الرعاية والجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء، مؤكدة أنها ستنظم "تظاهرة تواصلية مفتوحة مع الجمهور، لإعلان الدعم المعنوي للأستاذ المفكر طارق رمضان والتعريف بقضيته ومساندته في محنته”، وفق تعبيره. ويشارك في الحملة التضامنية المعلنة من قبل الجمعية المذكورة، مفكرون مغاربة وساسة أبرزهم حسن أوريد، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، وآخرين. ونفى رمضان في وقت سابق، الذي يحمل الجنسية السويسرية وحفيد مؤسس جماعة الاخوان المسلمين في مصر، بشدة اتهامات منفصلة من امرأتين مسلمتين له بالاغتصاب في فندقين فرنسيين في 2009 و2012. ويعتبر رمضان (55 عاما)، الوجه المعروف في النقاشات التلفزيونية في فرنسا، وأبرز شخصية يتم توقيفها على خلفية اتهامات بالاعتداء والمضايقات الجنسية التي ترددت أصداؤها في العالم بعد حملة “#أنا_ايضا” (#مي_تو)على الانترنت.