أعلن الطبيب المغربي نبيل أكنوش والذي كان يعمل منذ أسابيع في الصفوف الأمامية لمحاربة فيروس كورونا بالمستشفيات البلجيكية، إصابته بهذا الفيروس الفتاك. وقال الطبيب المغربي في تدوينة على حائطه الخاص بفيسبوك إن “الڤيروس أصابني وزوجتي […] والمؤلم أكثر هو إبننا لِيام الذي لا يفهم جيدًا ما يقع.. وهذا أفظع من الكوڤيد 19ّ”، مضيف : “لا تعرضوا حياة الآخرين وحياتكم للخطر، كي أكون أكثر وضوحًا هذا الڤايروس يهاجم الرئة ويضر بجزء منها، ما بين 15% و 25 ٪ كان هو نصيب إصابة رئتينا للأسف، ولكم أن تتخيلوا ما يصاحب ذلك، أرجو لكم السلامة والصحة الجيدة”. ومن بين الحالات التي وقف عليها نبيل، يحكي في تدوينة فيسبوكية “ونحن نركض في كل الاتجاهات لاستقبال المصابين بالڤايروس اللعين.. رجل في الأربعين من عمره يشتغل كسائق طاكسي في بروكسل أصيب بالعدوى بعدما أوصل راكبا إلى سكناه، الراكب كان يسعل حسب ما ذكره السائق، كل شيء مر بسرعة في ظرف أسبوع تمكن الڤايروس من جسمه لتظهر عليه علامات كفقدان التذوق، الإسهال، ثم الاختناق المستمر بعد السعلة، ننقل المريض إلى وحدة العناية المركزة من أجل إسعافه بسرعة، وفي الليلة الثالثة كان سوء حالته في ازدياد، طلب مني وهو يتوسل أن يرى زوجته لآخر مرة… ولأن الزيارات ممنوعة وهي من بين الكوارث التي تسبب فيها كوڤيد 19، غادر الحياة غادرها وحيدا في سريره ».