شهدت العاصمة الفرنسية باريس، يومه السبت 05 دجنبر، احتجاجات تخللتها أعمال شغب وحرائق تنديدا بقانون الأمن الشامل". ونقلت وسائل إعلام محلية أنه تم تسجيل إصابات في صفوف محتجين، جراء مواجهات مع الشرطة، ضمن احتجاجات على قانون أمني جديد. وكان المشرعون الفرنسيون قد مرروا تشريعات جديدة، من شأنها منع نشر وجوه رجال الأمن، واستخدام طائرات بدون طيار في المراقبة بشكل أكبر. وقد حث خبراء بالأمم المتحدة، باريس، على مراجعة القانون الجديد، واصفة إياه بأنه "غير متسق" مع القانون الدولي وحقوق الإنسان. وشهدت باريس احتجاجات عنيفة اعتراضا على القانون، شارك فيها مجموعات شغب مثل "بلاك بلوك". وتظهر اللقطات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تكسير للممتلكات العامة والخاصة وأعمال شغب، واعتداء على أفراد الشرطة بالألعاب النارية.