طالب الفنان التونسي "محمد السياري" في لقاء مصور عبر إذاعة "شمس أف أم" بتثبيت شهر رمضان في شهر دجنبر، مما خلف جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي. واعتبر "محمد السياري" أن الصيام في أشهر الصيف مرهق جدا. ونشر نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في تونس، مقطع الفيديو مستنكرين تصريح الفنان، وموجهين له انتقادات لاذعة. وشارك نشطاء اجتماعيين عدة في التعليق على هذا الخبر، فقد قال الناشط المدني "شهاب الدريدي"، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "مرحبا بالمفتي الجديد، كل شخص يمكنه الإفتاء في بلاد العجائب والغرائب، هو يريد أن لا يكون الصيام في الصيف والحر.. يريد رمضان في الشتاء أو في الخريف أو في الربيع.. مع بلوغ السنة القادمة سنقضي على الإسلام في تونس". ومن جانبه، دوّن الناشط بالمجتمع المدني، "محمد علي الوزير"، : "رمضان يجب أن يكون شهرا قارا في ديسمبر / كانون الأول .. ثم نحتفل برأس السنة". كذلك قالت الناشطة السياسية "كوثر باني"، في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "محمد السياري سكت ثم فتح فمه ليثبت مجددا أنه ليس فاشلا في التمثيل فقط". وأضاف الإعلامي سمير الوافي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: "لك كل الحق السيد السياري.. حتى الحج يمكن تقريبه إلى محافظة القيروان.. لماذا نذهب للحج إلى آخر الدنيا". وجاء في تدوينة نشرتها الناشطة السياسية "سمية العياري" على صفحتها في موقع فيسبوك: "نُثبِّت شهر رمضان لمَ لا؟.. لماذا نصوم في الصيف؟ .. حسبنا الله ونعم الوكيل".
