نظمت المؤسسة الأوروبية العربية للدراسات العليا، ومقرها في مدينة غرناطة جنوبي إسبانيا، دورة سينمائية لعرض 16 فيلما لمخرجات لاتينيات وعربيات اعتبارا من اليوم وحتى السبت المقبل في إطار مهرجان (بين سينمائيات 2010) الذي سيقام في إسبانيا بعد أن استضافته مصر. وتسعى المبادرة إلى التقريب بين العالمين اللاتيني والعربي واللذين يشتركان في نقاط عديدة تتعلق بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية، وفقا لما ذكرته أمل رمسيس، المخرجة المصرية ومديرة شركة (كلاكيت عربي)، التي شاركت في تمويل هذا المشروع، في مؤتمر صحفي. يشار إلى أن مهرجان (بين سينمائيات 2010) يحظى بمشاركة مبدعات في مجال الإخراج من تونس، وسوريا، ولبنان، وكوبا، وتشيلي، والمكسيك، وغيرها من الدول. وأعطت الجهات المسؤولة عن تنظيم المهرجان الأولوية للأعمال المستقلة حيث يتمثل أحد أهداف العرض في تيسير السبل لإنتاج وتوزيع الأعمال السينمائية التي تخرجها النساء. هذا وقد ركزت بيلار أراندا، مديرة المؤسسة الغرناطية، على إمكانية الجمع بين "أشخاص لا يعرفون بعضهم البعض" ولكنهم يقومون بإنتاج أعمال تدور "في نفس النطاق وتسعى إلى نفس الهدف" وهو الترويج لمشروعات جديدة تسهم أيضا في تقريب حقائق مجهولة للمشاهد. كما ستعرض في إطار المهرجان مجموعة من الأعمال التي أنتجتها ورشة "رسائل بين نساء" التي شارك فيها ما بين 15 و20 امرأة بعيدة تماما عن مجال السمعيات والبصريات ليتعلمن أساسيات التصوير والتمثيل لإخراج فيلم قصير متكامل في أسبوع. جدير بالذكر أن "بين سينمائيات 2010" يحظى بدعم كل من الوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية والحكومة المحلية وجامعة غرناطة.