في إطار الحملة الأممية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي تستمر طيلة 16 يوما، بداية من 25 نونبر الذي يحتفل فيه باليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وإلى غاية 10 دجنبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تستضيف سميرة البلوي السيدة نجاة إيخيش، رئيسة مؤسسة إيطو لإيواء وتأهيل النساء ضحايا العنف التي تطرقت للعنف الذي تعرضت له النساء خلال فترة الحجر الصحي. في البداية أكدت إيخيش أن العنف ضد النساء من المواضيع الشائكة والتي ستبقى حاضرة باستمرار حتى في المجتمعات التي حققت أشواطا كبيرة نحو المساواة، وذلك بحكم الهيمنة الذكورية التي تجذرت منذ زمن بعيد ويصعب اقتلاعها في بضع قرون. * جائحة كورونا وتزايد العنف ضد المرأة موضوع الفقرة القانونية في "صباحيات" * العنف ضد المرأة.. آثاره تنعكس على المجتمع ولازلنا غير قادرين على التحدث عنه بجرأة.. في "كيف الحال" * الرباط.. إطلاق الحملة الوطنية التحسيسية الثامنة عشر لوقف العنف ضد النساء إيخيش تحدثت عن ارتفاع ظاهرة العنف ضد النساء خلال الحجر الصحي، حيث استقبلت خلية الإنصات التي وضعت رهن إشارة هؤلاء النساء ما يقرب من 500 مكالمة، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين نهاية شهر مارس ونهاية شهر ماي، وهو عدد تجاوز الاتصالات التي يتم استقبالها في الظروف العادية. وقد اعتبرت نصف الحالات التي اتصلت بالخلية من الحالات الصعبة التي كانت ضحية للضرب والاغتصاب الزوجي والطرد من بيت الزوجية خلال فترة الحجر الصحي. وقد اعتبرت إيخيش أن جائحة كورونا عرت عن واقع العنف الممارس في حق النساء، ودعت إلى اتخاذ مجموعة من التدابير من بينها تجريم ظاهرة العنف في النصوص القانونية بشكل واضح لا يترك مجالا للتأويل، وتجريم الاغتصاب الزوجي الذي يعتبر من الطابوهات. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.