أعلن عدد من الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي التراثي المغربي،بالدار البيضاء عن تأسيس جمعية جديدة تهتم بالتراث المغربي تحت اسم "المغربية للثقافات التراثية". وأبرز أعضاء الجمعية، أن "المغربية للثقافات التراثية" تأتي من إلى نشر الثقافة التراثية المغربية بين الأجيال الصاعدة والشابة، وإحياء الأنماط الموسيقية الروحية المغربية محليا ووطنيا ودوليا، وتكريس الثقافة التراثية لدى المغاربة. رئيس الجمعية، رشيد الودغيري، أبرز أنّ الجمعية ستشتغل على الموروث الثقافي الأصيل، عبر كل ما يتعلق بالموسيقى الطربية الأندلسية والملحون، والتراث الأمازيغي والفن العيساوي باقي الفنون المغربية الأصيلة. وتابع في تصريح لموقع القناة الثانية: "سنعمل على تقريب هذه الفنون من الشباب وتشجيع تشبثهم به، من أجل التعريف بالتراث المغربي لدى الفئات الناشئة"، مورداً كما ستسعى "الاشتغال على كل فن من خلال إحيائه عبر مهرجانات ومبادرات ثقافية وفنية لتقريب الجمهور من تراثنا المغربي الذي نعتز به". ولفت أن عمل الجمعية سيركز على التجميع بين مختلف الأنواع التراثية بين الماضي والحاضر، والاشتغال على تثمينها وتقديمها بشكل جديد، عبر مجموعة وسائل، منها تنظيم تظاهرات وإحياء سهرات ومهرجانات للتعريف بالثقافات التراثية، والانفتاح على كل الجمعيات الثقافية والفنية ذات الاهتمام المشترك، وكذا عقد ندوات ولقاءات وموائد مستديرة في الموضوع، إلى جانب عقد شراكات مع مؤسسات عمومية وخاصة. ويضم المكتب المسير لجمعية "المغربية للثقافات التراثية" كلا من رشيد الودغيري - فنان وأستاذ موسيقى (رئيسا)، ومنية صقلي حسني - مديرة تربوية (نائبة للرئيس)، وعزيزة أيت موسى – صحافية (كاتبة عامة)، ولحسن وريغ - صحافي (نائب الكاتب العام)، ومروان بنشقرون – طبيب (أمينا للمال)، وهشام ساهر - مفتش (نائبا لأمين المال)، وعبد الواحد يوسفي - محامي (مستشارا قانونيا)، وسعيد ودغيري حسني - كاتب مسرحي (مستشارا فنيا)، وعماد بنجلون - مدير شركة (مسؤولا عن العلاقات العامة)، فيما تم الإجماع على اختيار السيد محمد بنموسى رئيسا شرفيا لها.