في كل أنحاء العالم، غيرت التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي نمط العيش وطريقة التواصل، لقد اقتحمت كل البيوتات، وسلبت منها تلك اللّمة العائلية الجميلة لتبعدها من الواقع وتنقلها إلى حياة افتراضية في مشهد متناقض يتقوقع فيه كل فرد، وفي نفس الوقت يريد الانفتاح والتواصل مع الآخر. * الأنترنت ومواقع التواصل.. عالم بعيد عن الواقع يؤثر على نفسية أبنائنا في "كيف الحال" * تأثير Doomscrolling أو هوس تصفح الأخبار السلبية.. في "كيف الحال" * تصرفات تدل على أن المراهق يمر بمرحلة صعبة.. وتدخل الأهل يجب أن يكون بالمرافقة-في "كيف الحال" للحديث عن هذا الموضوع، استضافت عزيزة العيوني الأستاذ مصطفى أبو مالك، باحث في علم الاجتماع، الذي سلط الضوء على هذه الثقافة الجديدة التي غزت المجتمعات، والثقافة هنا ليست بالمفهوم المعرفي، أي بامتلاك معلومات ورصيد معرفي، ولكن بالمفهوم السوسيولوجي، أي طريقة العيش وطريقة التفكير داخل المجتمع، فحين نتحدث عن ثقافة شبكات التواصل الاجتماعي فنحن نقصد بها طريقة تعاملنا مع هذه الوسيلة الجديدة. الباحث في علم الاجتماع أبو مالك تحدث عن الفردانية التي كرستها الهواتف المحمولة حيث أصبح الهاتف شخصيا بعد أن ملكا للأسرة كلل، كما أن الإنسان كان يريد أن يستعمل هذه الوسيلة الجديدة ليتضح أنها هي من تستعمله وتتحكم فيه. المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي.