للعام الثاني على التوالي، حل شهر رمضان الفضيل في ظل استمرار فيروس كورونا وما رافقه من قرارات بحظر التنقل الليلي وإلغاء أداء صلاة التراويح بالمساجد. جائحة كورونا قلبت عديدا من أوجه الحياة وغيبت طقوسا وعادات كان يحتفي بها المغاربة في شهر رمضان؛ من ضمنها الذهاب إلى المساجد قياما لليلة القدر أو ليلة ال 27 من رمضان، بالإضافة إلى صلة الرحم حيث كانت تلتئم الأسر في بيت الأبوين أو كبير العائلة من أجل اللمة على طبق الكسكس. كانت ليلة "27 من رمضان" تحظى بكثير من العناية، إذ تعتبر مناسبة للعديد من الأسر لإحياء عادات وتقاليد من بينها الاحتفال بالصيام الأول لدى الأطفال واقتناء لهم ملابس تقليدية وتوثيق يوم صيامهم بالذهاب إلى استوديو التصوير. وحول هذا الموضوع، استقصى موقع القناة الثانية آراء مجموعة من البيضاويين، وكانت أجوبتهم كالتالي.. التفاصيل في الفيديو