تمثلت حصيلة المغرب خلال مشاركته في الألعاب البارلمبية التي احتضنتها ريو دي جانيرو سنة 2016 في نيله 7 ميداليات في المجموع؛ 3 ذهبيات، فضيتان وبرونزيتان، هذا الإنجاز يرغب في تحقيق أفضل منه خلال نسخة طوكيو التي ستجرى الصيف القادم في الفترة المتراوحة بين 25 غشت و10 شتنبر القادمين. ويعتبر العداء المغربي، أيوب سادني، من بين أبرز المرشحين لإهداء المغرب ميدالية خلال المشاركة البارالمبية. صاحب أفضل توقيت إفريقي خلال ملتقى تونس الأخير أجرى معه موقع القناة الثانية حوارا لمعرفة آخر استعداداته للألعاب البارالمبية.
أين وصلت استعداداتك لبارالمبياد طوكيو؟ الاستعدادات تمر في أجواء رائعة، لقد أجرينا معسكرا طيلة شهر رمضان بمركز محمد السادس بسلا الجديدة وحاليا نتهيأ للدخول في هذا الأسبوع لتربص جديد بمدينة إفران سيما وأنه لم يعد يفصلنا عن البارالمبياد سوى ثلاثة أشهر. هل ستخوض بعض الملتقيات خارج المغرب قبل التوجه لطوكيو؟ كان من المفترض أن نخوض خلال الشهر الجاري ملتقيين بفرنسا وسويسرا. الجامعة بذلت مجهودات كبيرة من أجل تمكيننا من ذلك لكن إغلاق الحدود حال دون خوضنا للمنافسات. ألن يؤثر غيابك عن الملتقيات الدولية على تحضير للبارلمبياد؟ السيناريو الأفضل هو المشاركة في الملتقيات الدولية للتعرف على مستوى خصومك ولقياس مدى تطورك لكن ظروف كورونا لا تسمح بذلك. هذا لن يحد من طموحي، كما قلت لك سندخل في تربص بإفران لمدة ثلاثة أسابيع، ثم سنعود لها أيضا شهر يوليوز القادم من أجل وضع آخر اللمسات.
هل تأجيل الألعاب لمدة سنة كاملة لم يخدم مصالحك أم العكس؟ أظن أنه كان في صالحي، لقد تطور مستواي بشكل كبير خلال هذه السنة. لقد صرت أتوفر على ثالث أفضل رقم في مسابقة 400 متر (باحتساب الأسوياء).
ما هو طموحك خلال مشاركتك في البارلمبياد؟ هدفي هو العودة بالميدالية الذهبية وتحطيم الرقم العالمي المحدد حاليا في 47 ثانية و69 جزء من المائة.