يوم 21 أكتوبر سنة 2020، أقدمت الجبهة الانفصالية على عرقلة حركة النقل الدولي في معبر الكركرات النقطة البرية الحيوية الرابطة بين المغرب وموريتانيا، في محاولة يائسة منها للضغط على المغرب، لكن شكل هذا الحدث بالنسبة للمملكة فرصة للدفاع عن مصالحه وأن يحقق بذلك انتصارا دبلوماسيا. فقد حاولت الجبهة الانفصالية في المعبر الحدودي الكركرات عرقلة سير الشاحنات التجارية التي تعبر من المنطقة ووقف نشاطها، ليقوم المغرب بعد توجيهات جلالة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية بتدخل القوات المسلحة يوم 13 نونبر 2020 وفقا لقواعد تدخل واضحة تقتضي تجنب أي احتكاك بالأشخاص المدنيين، وتم تحرير المعبر وتأمين حركة التنقل بين المغرب وموريتانيا، وبعث المغرب رسالة إلى العالم أن لا أحد يستطيع أن يقطع عليه عمقه الإفريقي. هذا التحرك المغربي لقي دعما ومساندة دولية. كما توالت الانتصارات الدبلوماسية للمغرب بعد الاعتراف التاريخي للولايات المتحدةالأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه وما تلاه بافتتاح قنصلية أمريكا بالأقاليم الجنوبية. التفاصيل في الفيديو