باتت كل التقارير والإحصاءات الأخيرة التي أوردتها وزارة الصحة تشير إلى أن الوضع الوبائي بالمملكة بات مقلقا وذلك على ضوء الارتفاع في أعداد الحالات والوفيات والحالات الحرجة والخطيرة. وتتزامن هذه النكسة الوبائية مع انتشار السلالات المتحورة وتخفيف القيود وإعادة فتح الحدود، وهو ما يطرح السؤال حول الوضعية الوبائية الحالية ودرجة تطورها خلال الأسابيع المقبلة، وهي الأسئلة التي أجاب عنها طارق صقلي الحسيني، نائب عميد كلية الطب والصيدلة بفاس.